December 3, 2022

تأجيج الكراهية أسوأ جريمة

جريدة ” ارتريا الحديثة ”
في الوقت الذي بدأت فيه أثيوبيا وشعبها مرحلة جديدة من عملية الإصلاح وما تحتويه من مساعى السلام والصداقة على المستوى الإقليمي التي انطلقت في عام 2018، جاءت الحرب بالوكالة التى اشتعلت لإرجاع عجلة التاريخ للوراء من خلال تعطيل تلك العملية وماخلفتها من آثار سجلها التاريخ على أنها من أكثر القصص المخزية والمثيرة للقلق التى شهدها القرن الحادي والعشرين،بسبب الدمار الكبير والإبادة البشرية التي خلفتها.
ان التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة وعزل جزء من شعبها وتغذية أفكاره بمزاعم لاتوجد على أرض الواقع بانه مهمش ومعزول ومحاصر ، لجعله في وضع نفسي قلق يدفعه الى خوض حروب مع اخوته وجيرانه يعتبر جريمة نكراء أرتكبت في حق الشعوب، تركت وراءها تجربة مريرة يجب أن يستلهم منها الدرس والوعي على مستوى الإقليم بحيث لاتتكرر في المستقبل .بدلاً من ذلك ، فحتى في هذا الوقت الذي تظهر فيه آمال السلام بعدما حل كل ذلك الموت والدمار ، نشاهد حدة الحملة الدعائية تتصاعد لتأجيج الكراهية والعداء ولمواصلة الحرب غير المبررة والفاشلة بوجه آخر. فكما هو ظل يتبع دائماً ،يركز الهدف الأول لهذه الحملة على الشعب الأرتري وكذلك داخل إثيوبيا على شعب أمحرا ،حيث يتم تفعيل الحملة

download

Latest Articles

መደረ ሚኒስተር ዑስማን ሳልሕ ኣብ መበል 79 ኣኼባ...

كلمة وزير الشئون الخارجية السيد عثمان صالح في الدورة الـ 79...

መጅልስ አምን ወለዛልም ቀራራቱ ድድ ኤረትርየ 23ይ...