September 24, 2025
بقلم: د.أحمد حسن دحلي
في الآونة الأخيرة بات التوتر يتصاعد بين دولة ارتريا واثيوبيا، نتيجة للسياسة العدوانية والتوسعية التي غدت تعتمدها الحكومة الاثيوبية، هذا علاوة على شروعها في حشد قواتها وتهديدها بالاستيلاء على ميناء عصب الارتري. واذ ما اشتعل الحريق بين البلدين، فإن السنة الحريق قد تمتد الى عموم منطقة القرن الافريقي الملتهبة أصلا، وقد تترتب عواقب مخيمة وغير محسوبة على حوض البحر الأحمر الذي يوجد في عين عاصفة الازمات منذ اجتياح ما عرف بـ ” الربيع العربي ” اليمن في عام 2011، وأدى الى سقوط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، وانهيار الدولة اليمنية الذي فتح على مصراعيه أبواب التدخلات الإقليمية وشبه الإقليمية والدولية مباشرة او مداورة في اليمن خاصة وفي جنوب البحر ومضيق