November 9, 2019

بوشكين الارتري

كمال الجزولي
جريدة الخليج

أسعدتني ظروف العمل، خلال عام 2011، بالإقامة لبضعة أشهر في العاصمة الإريترية الفاتنة. خلبت أسمرة لبّي ببساطتها الآسرة، ونظافتها المائزة، وأمانها الشامل، وهدوئها الذي تكاد، من فرط تمامه، تظن أن الناس فيها لا يتكلمون إلا همساً، أو بلغة الإشارة، وأن عرباتها لا تسير على شوارع من الأسفلت، وإنما تنزلق فوق ملاءات مشدودة من الحرير الناعم، وكان أصدقائي هناك من قضاة المحكمة العليا، ومستشاري وزارة العدل، يحيطونني على الدوام باهتمامهم الفائق، وكرمهم الفياض، ويرتبون لي، بين الحين والآخر، نُزهاً وبرامج ترفيهية تنتشلني من دوامة العمل. إحدى هذه النزه والبرامج أخذتني، ضحى يوم أحد، إلى حديقة صغيرة بالقرب من مكتبة أسمرة الشعبية؛ حيث نصب الروس، في 28 نوفمبر 2009، تمثالاً نُحاسياً رشيقاً، من أعمال

download

Latest Articles

Conversation with Ceramic SculptorNasser Abdelwasie

ሓጺር ታሪኽ ሕጋዊ መኸተ ህዝቢ ኤርትራ ብኣጋጣሚ ዝኽሪ...

ንልክዕ መረዳእታ