September 24, 2021

احتيال ومحاباة لخدمة عربدة الويانى

الأوضاع التي يعيشها إقليم تقراي منذ أحدعشر شهرا، اندلعت في نوفمبر من عام 2020 عندما قامت زمرة الويانى بمهاجمة القيادة الشمالية لقوات الجيش الفدرالي الإثيوبي غدرا، وهو أمر تبجحت به زمرة الويانى بنفسها، وواضح وضوح الشمس في كبد السماء. لقد كان الهدف من هذه العربدة القضاء على الجيش الفدرالي الذي كان يتمركز في الإقليم ، ويتجاوز عدده الثلاثين ألفا والاستيلاء على عتاده العسكري الذي يمثل %80 من ترسانة الجيش الإثيوبي، والتوجه بعد ذلك إلى أديس أبابا والإطاحة بالحكومة المركزية، ومن ثم غزو إرتريا إن أمكن. وتفضح الوثائق السرية التي تم كشفها بعد ذلك الهجوم المفاجئ، أن هذه الخطة تم اعتمادها في اجتماع اللجنة المركزية بعد مناقشتها. وقد أدت عربدة الويانى هذه حتى الآن إلى دمار كبير ومأساة إنسانية. ورغم أن الحقائق على الأرض بينة لا لبس فيها، إلا أن الحملات الإعلامية المنسقة والضجيج الذي عايشناه خلال الأشهر الماضية تحت مسمى حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية بهدف التستر على جرائم الويانى التي لا نظير لها، والنأي بها عن المساءلة، بل والأدهى والامر إلصاق جرائمها وإثمها بالآخرين، لهو أمر مثير للتعجب.

download

Latest Articles

መጅልስ አምን ወለዛልም ቀራራቱ...

ዕላል ምስ በንያም ሃይለ ደራሲ ‘ምኡዝ ዋዛታት ዋርሳይ...

Conversation with Dr. Tajedin N. Yousif